(دانلود mp3 شرح خطبه ۹۷)
خطبه ۹۷ : و من كلام له ع يشير فيه إلى ظلم بني أمية
وَ اللَّهِ لَا يَزَالُونَ- حَتَّى لَا يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلَّا اسْتَحَلُّوهُ
موقعیت سخن
- اعلم أنّ المستفاد من كتاب الغارات لابراهيم الثقفي على ما حكى عنه في البحار أنّ هذا الكلام قاله أمير المؤمنين عليه السّلام بعد واقعة النّهروان بعد ما رجع إلى الكوفة و أغار سفيان بن عوف العامرى بأمر معاوية على
قانون الهی
خطبه ۸۷ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ قَطُّ إِلَّا بَعْدَ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ- وَ لَمْ يَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ الْأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ
و ما صدر من معاوية و طغاة الأمويين يحكي صدق هذا النبأ فقد استحلوا قتل الشرفاء و الأتقياء و الأئمة الأطهار سمّوا الحسن و قتلوا الحسين و قضوا على حجر بن عدي و كميل بن زياد و مسلم بن عقيل و هاني بن عروة و دخلوا مدينة النبي دخول الفاتحين و كأنهم من غير الملل فاستباحوها قتلا و هتكا حتى افتضت ألف بكر حراما... و ضربوا الكعبة بالمنجنيق و أحرقوها
وَ لَا عَقْداً إِلَّا حَلُّوهُ
- نامه ۵۳ : وَ إِنْ عَقَدْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عَدُوِّكَ عُقْدَةً- أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْكَ ذِمَّةً- فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ- وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَيْتَ- فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَيْءٌ- النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ- وَ تَشَتُّتِ آرَائِهِمْ- مِنْ تَعْظِيمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ- وَ قَدْ لَزِمَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِينَ
موادّ معاهده صلح
- تسليم الأمر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب اللّه و بسنّة رسوله صلّى اللّه عليه و آله- و بسيرة الخلفاء الصّالحين
- أن يكون الأمر للحسن من بعده«» فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين«»، و ليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد
- أن يترك سبّ أمير المؤمنين و القنوت عليه بالصّلوة«» و أن لا يذكر عليّا إلّا بخير
- استثناء ما فى بيت مال الكوفة و هو خمسة آلاف ألف فلا يشمله تسليم الأمر. و على معاوية أن يجعل إلى الحسين كلّ عام ألفى ألف درهم، و أن يفضّل بنى هاشم فى العطاء و الصّلات على بنى عبد شمس، و أن يفرّق فى أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل و أولاد من قتل معه بصفّين ألف ألف درهم و أن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد
- على أنّ النّاس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه فى شامهم و عراقهم و حجازهم و يمنهم و أن يؤمّن الأسود و الأحمر و أن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم و أن لا يتبع أحدا بما مضى و أن لا يأخذ أهل العراق بإحنة
- و على أمان أصحاب علىّ حيث كانوا، و أن لا ينال أحد من شيعة علىّ بمكروه، و أنّ أصحاب علىّ و شيعته آمنون على أنفسهم و أموالهم و نسائهم و أولادهم و أن لا يتعقّب عليهم شيئا، و لا يتعرّض لأحد منهم بسوء و يوصل إلى كلّ ذى حقّ حقّه و على ما أصاب أصحاب علىّ حيث كانوا... و على أن لا يبغى للحسن بن علىّ و لا لأخيه الحسين و لا لأحد من أهل بيت رسول اللّه غائلة، سرّا و لا جهرا و لا يخيف أحدا منهم فى أفق من الأفاق
- و كان ذلك فى النّصف من جمادى الأولى سنة ۴۱- على أصحّ الرّوايات
- . معاويه همه آنها را با خطّ خود نوشت و با مهر خود آنرا ختم (ممهور) نمود و در آن معاهده نامه، پيمانهاى مؤكّد و سوگندهاى غليظ را بيان كرده و همه رؤساى اهل شام را به آن معاهده نامه شاهد گرفت و آن را براى عبد اللّه بن عامر فرستاد و عبد اللّه آنرا به حسن رسانيد
عهد شكنى صريح و بى پروا
- بقول مرحوم آل راضى: طبيعى بود كه طرفين معاهده، پس از امضاء در مكانى ملاقات نمايند و صحّت معاهده را عملا نيز باثبات برسانند. كوفه براى اين ملاقات انتخاب شد. مردم براى اجتماع در مسجد بزرگ كوفه دعوت شدند. نخست معاويه بالاى منبر رفت و خطبه طولانى خود را كه منابع فقط جملاتى از آن را نقل كرده اند خواند.
- در روايت مدائنى چنين آمده است: «يا أهل الكوفه أ تروننى قاتلتكم على الصّلوة و الزّكوة و الحجّ و قد علمت أنّكم تصلّون و تزكون و تحجّون و لكنّنى قاتلتكم لأتأمّر عليكم و إلى رقابكم و قد آتانى اللّه ذلك و أنتم كارهون ألا إنّ كلّ دم أصيب فى هذه الفتنة مطلول، و كلّ شرط شرطته فتحت قدمىّ هاتين و لا يصلح النّاس إلّا ثلاث: إخراج العطاء عند محلّه، و إقفال الجنود لوقتها و غزو العدوّ فى داره فإن لم تغزوهم غزوكم»
- ترجمه وتفسير نهج البلاغه، ج ۱۷ ، صفحه ى ۲۷۹
وَ حَتَّى لَا يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لَا وَبَرٍ- إِلَّا دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ
لغت
- وَبَر: و هو للإبل كالصوف للغنم و بيوت الوبر هي الخيام
- و نَبا بي فلان نَبْواً إِذا جَفاني
وَ حَتَّى يَقُومَ الْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ- بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ- وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ
تاریخ
- ۱- و أتي (سمرة) - و كان على البصرة من قبل معاوية- بناس كثير و اناس بين يديه. فيقول للرجل ما دينك فيقول «أشهد ألّا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا عبده و رسوله و أني بريء من الحرورية» فيقدّم فيضرب عنقه حتّى مرّ بضعة و عشرون
- ۲- فيه: استخلف زياد سمرة على البصرة، و أتى الكوفة فجاء زياد و قد قتل ثمانية آلاف من الناس. فقال له: هل تخاف أن تكون قتلت بريئا قال: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت، و قال أبو سوار العدوي: قتل سمرة من قومي في غداة سبعة و أربعين رجلا قد جمع القرآن
- ۳- و في (الطبري): أقرّ معاوية بعد زياد سمرة بن جندب ستة أشهر ثم عزله، فقال سمرة: لعن اللّه معاوية لو أطعت اللّه كما أطعت معاوية ما عذّبني أبدا
- بهج الصباغةفي شرح نهج البلاغة، ج ۸ ، صفحه ى ۲۷۱
وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ- كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ- إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ- وَ إِذَا غَابَ اغْتَابَهُ- وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً
- وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ- وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ- وَ لَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ- وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ- فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى - يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّه نامه ۵۳
تاریخ
- و كتب إلى أعماله: انظروا من قبلكم من شيعة عثمان و محبّيه و أهل بيته و أهل ولايته الذين يروون فضله و يتحدّثون بمناقبه فادنوا مجالسهم و أكرموهم و قرّبوهم و شرّفوهم و اكتبوا إلىّ بما يروى كلّ واحد منهم فيه باسمه و اسم أبيه و ممّن هو.
- ففعلوا ذلك حتّى أكثروا في عثمان الحديث و بعث إليهم بالصّلات و الكساء و أكثر لهم القطايع من العرب و الموالى فكثروا في كلّ مصر و تنافسوا في المنازل و الضياع و اتسعت عليهم الدّنيا فلم يكن أحد يأتي عامل مصر من الأمصار و لا قرية فيروى في عثمان منقبة أو يذكر له فضيلة إلّا كتب اسمه و قرب و شفع فمكثوا بذلك ما شاء اللّه
- ثمّ كتب إلى أعماله إنّ الحديث قد كثر في عثمان و فشا في كلّ مصر و من كلّ ناحية فاذا جائكم كتابي هذا فادعوهم إلى الرّواية في أبي بكر و عمر فانّ فضلهما و سوابقهما أحبّ الىّ و أقرّ لعيني و أدحض لحجّة أهل هذا البيت و أشدّ عليهم من مناقب عثمان و فضله، فقرأ كلّ قاض و أمير من ولاية كتابه على النّاس و أخذ النّاس في الرّوايات فيهم و في مناقبهم.
- ثمّ كتب نسخة جمع فيها جميع ما روى فيهم من المناقب و الفضايل و أنفذهما إلى عماله و أمرهم بقراءتها على المنابر في كلّ كورة و في كلّ مسجد، و أمرهم أن ينفذوا إلى معلّمي الكتاتيب أن يعلّموها صبيانهم حتى يرووها و يتعلّموها كما يتعلّمون القرآن حتّى علّموها بناتهم و نسائهم و خدمهم و حشمهم فلبثوا بذلك ما شاء اللّه.
- ثمّ كتب إلى عماله نسخة واحدة إلى جميع البلدان: انظروا من قامت عليه البينة أنه يحبّ عليّا و أهل بيته فامحوه من الدّيوان و لا تجيزوا له شهادة
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)، ج ۷ ، صفحه ى ۱۴۳
فَإِنْ أَتَاكُمُ اللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا
معنی عافیت
سئل لقمان عن العافية فقال بدن بلا بلاء أو دين بلا هواء و عمل بلا رياء
وَ إِنِ ابْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا- فَإِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
پانزدهمین ویژگی فرد باتقوی
- صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً طَوِيلَةً تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ