بسم الله الرحمن الرحیم

متن حکمت ۶ و ۷ و منابع

(دانلود mp3 حکمت ۶ و ۷)

متن حکمت ۶ و ۷ و منابع

حکمت ۶ : مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ- وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجَالِهِمْ

يكي از عوامل ذلت و نفرت

مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ

و أثر هذه الخصلة توقّع الاحترام عن النّاس و تحميل الوظائف المربوطة به عليهم، فعند اللقاء يتوقّع منهم الابتداء بالسلام و التحيّة، و في الورود على المحافل و المجالس يتوقّع منهم التعظيم و القيام، و عند البحث و إبداء الرأى يتوقّع منهم قبول قوله و هكذا، و هذه التوقّعات ثقيلة على النّاس فيحصل الناقم عليه و الساخط و المنتقد

نگاه مردم نگاه خشم است

و لهذا قال بعضهم لرجل رآه معجبا بنفسه- يسرني أن أكون عند الناس مثلك في نفسك- و أن أكون عند نفسي مثلك عند الناس- فتمنى حقيقة ما يقدره ذلك الرجل- ثم تمنى أن يكون عارفا بعيوب نفسه- كما يعرف الناس عيوب ذلك الرجل المعجب بنفسه-

احمق الناس

و مثل هذا المعنى قول الشاعر

إذا كنت تقضي أن عقلك كامل

و أن بني حواء غيرك جاهل

و أن مفيض العلم صدرك كله

فمن ذا الذي يدري بأنك عاقل‌

خود بزرگ بيني توقف است

169 - الْإِعْجَابُ يَمْنَعُ مِنَ الِازْدِيَادِ الغرض-

واى اگر مسئول خود راضی باشد كى به حرف مردم گوش ميكند 

193 و من خطبة له ع يصف فيها المتقين

رُوِيَ أَنَّ صَاحِباً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ- كَانَ رَجُلًا عَابِداً فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- صِفْ لِيَ الْمُتَّقِينَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ- فَتَثَاقَلَ ع عَنْ جَوَابِهِ- ثُمَّ قَالَ يَا هَمَّامُ اتَّقِ اللَّهَ وَ أَحْسِنْ- فَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ- فَلَمْ يَقْنَعْ هَمَّامٌ بِهَذَا الْقَوْلِ حَتَّى عَزَمَ عَلَيْهِ- فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص- ثُمَّ قَالَ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ- غَنِيّاً عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِناً مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ- لِأَنَّهُ لَا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ مَنْ عَصَاهُ- وَ لَا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعَايِشَهُمْ- وَ وَضَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا مَوَاضِعَهُمْ- فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ- مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ ............. إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ- أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي وَ رَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي- اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ- وَ اجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُون‌

خدا يا ستاري كردي غفاري كن

100- وَ قَالَ ع وَ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ- فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي- وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ

وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ

الصدقة عبارة عن العطاء المجاني يقصد به وجه الله

و قال صلّى اللَّه عليه و آله: داووا مرضاكم بالصّدقة

كا، [الكافي‌] عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرَّ يَهُودِيٌّ بِالنَّبِيِّ ص فَقَالَ السَّامُ عَلَيْكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص عَلَيْكَ فَقَالَ أَصْحَابُهُ إِنَّمَا سَلَّمَ عَلَيْكَ بِالْمَوْتِ فَقَالَ الْمَوْتُ عَلَيْكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ كَذَلِكَ رَدَدْتُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ هَذَا الْيَهُودِيَّ يَعَضُّهُ أَسْوَدُ فِي قَفَاهُ فَيَقْتُلُهُ قَالَ فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ فَاحْتَطَبَ حَطَباً كَثِيراً فَاحْتَمَلَهُ‌

ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص ضَعْهُ فَوَضَعَ الْحَطَبَ فَإِذَا أَسْوَدُ فِي جَوْفِ الْحَطَبِ عَاضٌّ عَلَى عُودٍ فَقَالَ يَا يَهُودِيُّ مَا عَمِلْتَ الْيَوْمَ قَالَ مَا عَمِلْتُ عَمَلًا إِلَّا حَطَبِي هَذَا حَمَلْتُهُ فَجِئْتُ بِهِ وَ كَانَ مَعِي كَعْكَتَانِ فَأَكَلْتُ وَاحِدَةً وَ تَصَدَّقْتُ بِوَاحِدَةٍ عَلَى مِسْكِينٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِهَا دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ وَ قَالَ إِنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ عَنِ الْإِنْسَانِ

و قال بقراط: من الأمراض أمراض علاجه القرابين و الصدقات، و إذا كان الشافي في الحقيقة هو اللّه فطلب الشفاء منه بالصدقات أولى، و الدواء و الطب الالهي لا شك أنه ينفع و دواء الطبيب ربما ينفع و ربما لا ينفع بل ربما يضر.

دو شرط در صدقه

صدقه با دست و عقلاني باشد

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّدَقَةُ بِالْيَدِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ وَ تَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ وَ تُفَكُّ عَنْ لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَاناً كُلُّهُمْ يَأْمُرُهُ أَنْ لَا يَفْعَلَ

عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لِي جَاراً كَثِيرَ الصَّلَاةِ كَثِيرَ الصَّدَقَةِ كَثِيرَ الْحَجِّ لَا بَأْسَ بِهِ قَالَ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ كَيْفَ عَقْلُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَيْسَ لَهُ عَقْلٌ قَالَ فَقَالَ لَا يَرْتَفِعُ بِذَلِكَ مِنْهُ

صدقه آثار زیادی دارد

روزی را زیاد میکند آرامش میدهد و فعلا در اثر درمانی آن ما سخن داریم

استنزلوا الرزق بالصدقه

سوسوا ايمانكم بالصدقه

حل مشكل كنيدارام ميشويد

روح نا آرام

وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ- وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ- وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ- وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ- أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَ حَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى- وَ أَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ-

وَ حَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِد

وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجَالِهِمْ

تجسّم الأعمال

هذه الجملة تدلّ على تجسّم الأعمال و يستفاد منها أنّ كلّ عمل يتجسّم بصورة يناسبها من خير أو شرّ، و حسن أو قبح، و يراها العامل بعينه في آجله و هو حين حلول الموت الّذي يرفع الحجاب و يكشف الغطاء إلى القبر و البرزخ و القيامة

- . سمع أبو الدرداء رجلا يقول في جنازة من هذا فقال أنت- فإن كرهت فأنا- .

سمع الحسن ع امرأة تبكي خلف جنازة- و تقول يا أبتاه مثل يومك لم أره- فقال بل أبوك مثل يومه لم يره

وقت رفتن آغاز دیدنی ها است

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيدا ال عمران 30

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ زلزال 7

 شيخ بهائى در كشكول ذكر نموده كه شخصى از ارباب نعمت و ناز را مرگ در رسيد در آن حال احتضار او را به كلمه شهادتين تلقين ميكردند او در عوض شهادتين اين شعر را مى خواند.

يا رُبَّ قائِلةٍ يَوما و قَدْ تعِبَتْ اَيْنَ الطَّريقُ اِلى حَمّامِ مَنْجابٍ

سبب خواندن اين شعر عوض شهادتين اين بود كه :

روزى زن عفيفه خوش صورتى از منزل خود درآمد كه به حمام معروف منجاب برود پس از طى راه زيادى حمام را پيدا نكرد و از راه رفتن خسته شد، ايستاد. مردى را بر در منزلى ديد، از او پرسيد: كه حمام منجاب كجاست . او اشاره بمنزل خود كرد و گفت : حمام اين است .

زن به خيال حمام داخل خانه آن مرد شد. آن مرد فورا در را بر روى او بست زن بيچاره دانست كه گرفتار شده و چاره اى ندارد جز آنكه به تدبيرى و حيله اى خود را از چنگ او خلاص كندوقتيكه برگشت زن را نديد و بجز حسرت چيزى عايد او نشد.

اولین ملک در قبر

 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنْ أَوَّلِ مَلَكٍ يَدْخُلُ فِي الْقَبْرِ عَلَى الْمَيِّتِ قَبْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ قَالَ ص يَا ابْنَ سَلَامٍ يَدْخُلُ عَلَى الْمَيِّتِ مَلَكٌ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ نَكِيرٌ وَ مُنْكَرٌ يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ اسْمُهُ رَوْمَانُ فَيَدْخُلُ عَلَى الْمَيِّتِ فَيُدْخِلُ رُوحَهُ ثُمَّ يُقْعِدُهُ فَيَقُولُ لَهُ اكْتُبْ مَا عَمِلْتَ مِنْ حَسَنَةٍ وَ سَيِّئَةٍ فَيَقُولُ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ أَكْتُبُ أَيْنَ قَلَمِي وَ أَيْنَ دَوَاتِي فَيَقُولُ قَلَمُكَ إِصْبَعُكَ وَ مِدَادُكَ رِيقُكَ اكْتُبْ فَيَقُولُ عَلَى أَيِّ شَيْ‌ءٍ أَكْتُبُهُ وَ لَيْسَ مَعِي صَحِيفَةٌ قَالَ فَيَمْزِقُ قِطْعَةً مِنْ كَفَنِهِ فَيَقُولُ اكْتُبْ فِيهَا فَيَكْتُبُ مَا عَمِلَ فِي الدُّنْيَا مِنْ حَسَنَةٍ فَإِذَا بَلَغَ سَيِّئَةً اسْتَحْيَا مِنْهُ فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ يَا خَاطِئُ أَ فَلَا كُنْتَ تَسْتَحْيِي مِنْ خَالِقِكَ حَيْثُ عَمِلْتَهَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآنَ تَسْتَحْيِي مِنِّي فَيَكْتُبُ فِيهَا جَمِيعَ حَسَنَاتِهِ وَ سَيِّئَاتِهِ ثُمَّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَطْوِيَهُ وَ يَخْتِمَهُ فَيَقُولُ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ أَخْتِمُهُ وَ لَيْسَ مَعِي خَاتَمٌ فَيَقُولُ اخْتِمْهَا بِظُفُرِكَ وَ يُعَلِّقُهَا فِي عُنُقِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ الْآيَةَ ثُمَّ يَدْخُلُ بَعْدَ ذَلِكَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ

بحارالأنوار ج : 56 ص : 235

 

حکمت ۷ : اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ- وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ فِي خُرْمٍ

دقت كنيد ساده نگذريد به نكات عجيبي ميرسيد

 پزشکی و اخلاقی دارد پزشکی را اطباء کار کنند

ضعف انسان

يكي ازعجائب مسئله كه اهل بيت به آن پرداخته اند ضعف انسان است

قرأ الصادق عليه السّلام قوله تعالى:... وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً«» ثمّ قال: كيف لا يكون ضعيفا و هو ينظر بشحم، و يسمع بعظم، و ينطق بلحم

توضيح مطلب

روى أبو نعيم في (حليته) عن عمرو بن جميع قال: دخلت على جعفر بن محمد أنا و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة. فقال لابن أبي ليلى: من هذا معك قال: هذا رجل له بصر و نفاذ في أمر الدين. قال: لعلّه يقيس الدّين برأيه.

قال: نعم. فقال جعفر لأبي حنيفة: ما اسمك قال: نعمان. قال: يا نعمان هل قست رأسك بعد قال: كيف أقيس رأسي قال: ما أراك تحسن شيئا، هل علمت ما الملوحة في العينين، و المرارة في الأذنين، و الحرارة في المنخرين، و العذوبة في الشفتين قال: لا. قال: ما أراك تحسن شيئا، قال: فهل علمت كلمة أوّلها كفر و آخرها إيمان فقال ابن أبي ليلى: يا بن رسول اللّه أخبرنا بهذه الأشياء التي سألته عنها.

فقال: أخبرني أبي عن جدّي أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إنّ اللّه تعالى بمنّه و فضله جعل لابن آدم الملوحة في العينين لأنّهما شحمتان، و لو لا ذلك لذابتا، و إنّ اللّه تعالى بمنّه و فضله و رحمته على ابن آدم جعل المرارة في الأذنين حجابا من الدّواب، فإن دخلت الرأس دابّة و التمست إلى الدّماغ فإذا ذاقت المرارة التمست الخروج، و إنّ اللّه تعالى بمنّه و فضله و رحمته على ابن آدم جعل الحرارة في المنخرين يستنشق بهما الرّيح، و لو لا ذلك لأنتن الدّماغ، و إنّ اللّه تعالى بمنّه و كرمه و رحمته لابن آدم جعل العذوبة في الشفتين يجد بها استطعام كلّ شي‌ء

بهج‌الصباغةفي‌شرح‌نهج‌البلاغة، ج 1 ، صفحه‌ى 405

در مورد بینی سه جور روایت هست 1- رطوبت دارد 2- برودت دارد 3- حرارت دارد

محتاج شوري اشك تلخي چرك گوش محتاج رطوبت حرارت برودت بيني است

نفس گرم وارد ريه شود با رطوبت سرد شود به مغز رسد سرد كننده لازم دارد

با ين همه ضعف چقدرادعا دارد

وَ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ بِسَنَدِهِمَا إِلَى أَبِي مَالِكٍ قَالَ مَرَّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ع بِعُصْفُورٍ يَدُورُ حَوْلَ عُصْفُورَةٍ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ أَ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ قَالُوا وَ مَا يَقُولُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ يَخْطُبُهَا إِلَى نَفْسِهِ وَ يَقُولُ تُزَوِّجِينِي أُسْكِنْكِ أَيَّ قُصُورِ دِمَشْقَ شِئْتَ قَالَ سُلَيْمَانُ وَ قُصُورُ دِمَشْقَ مَبْنِيَّةٌ بِالصَّخْرِ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُسْكِنَهَا لَكِنَّ كُلَّ خَاطِبٍ كَذَّاب

بحارالأنوار 61 305

و روى وهب بن منبه أرسل الله البعوض على نمرود و اجتمع منه في عسكره ما لا يحصى عددا فلما عاين نمرود ذلك انفرد عن جيشه و دخل بيته و أغلق الباب و أرخى الستور و نام على قفاه مفكرا فدخلت بعوضة في أنفه فصعدت إلى دماغه فتعذب بها أربعين يوما إلى أن كان يضرب برأسه الأرض و كان أعز الناس عنده من يضرب رأسه ثم سقط منه كالفرخ و هو يقول كذلك يسلط الله رُسُلَهُ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ من عباده ثم هلك حينئذ بحارالأنوار 61 320