(دانلود mp3 حکمت ۲)
متن حکمت ۲ و منابع
حکمت ۲ - أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ- وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ
لغت
موقعیت سخن
قال عليه السلام هذا الكلام مع زيادات، للأشتر. ففي (تحف العقول لابن أبي شعبة الحلبي) قال عليه السلام للأشتر: يا مالك احفظ عنّي هذا الكلام و عه،
يَا مَالِكُ، بَخَسَ مُرُوءَتَهُ مَنْ ضَعُفَ يَقينُهُ . وَ أَزْرى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ. وَ أَفْسَدَ دينَهُ مَنْ تَعَرَّى عَنِ الْوَرَعِ. وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ. وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَطْلَعَ عَلى سِرِّهِ. وَ أَهْلَكَهَا مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ. تمام نهج البلاغة صفحه ى ۷۴۱
آنگاه که طمع بیاید از عزت و عقلانیت و حریت و عدالتخواهی دیگر نباید حرف زد
- ۱-و قال عليه السلام: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع
- ۲-و قال عليه السلام: الطمع رق مؤبد.
- ۳-و قال عليه السلام: الطامع في وثاق الذل.
- ۴- في الحديث المرفوع أن الصفا الزلزال- الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع
- ۵-و عن السجاد عليه السلام: رأيت الخير كلّه قد اجتمع في قطع الطمع عمّا في أيدي النّاس
تاریخ
- وفد أهل الكوفة على معاوية- حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده- و في أهل الكوفة هانئ بن عروة المرادي- و كان سيدا في قومه- فقال يوما في مسجد دمشق و الناس حوله- العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد- و حاله حاله و ما ذاك و الله بكائن-
- و كان في القوم غلام من قريش جالسا- فتحمل الكلمة إلى معاوية-
- فقال معاوية أنت سمعت هانئا يقولها قال نعم- قال فاخرج فأت حلقته فإذا خف الناس عنه فقل له- أيها الشيخ قد وصلت كلمتك إلى معاوية- و لست في زمن أبي بكر و عمر- و لا أحب أن تتكلم بهذا الكلام فإنهم بنو أمية- و قد عرفت جرأتهم و إقدامهم- و لم يدعني إلى هذا القول لك- إلا النصيحة و الإشفاق عليك- فانظر ما يقول فأتني به- . فأقبل الفتى إلى مجلس هانئ- فلما خف من عنده دنا منه فقص عليه الكلام- و أخرجه مخرج النصيحة له- فقال هانئ و الله يا ابن أخي ما بلغت نصيحتك كل ما أسمع- و إن هذا الكلام لكلام معاوية أعرفه- فقال الفتى و ما أنا و معاوية و الله ما يعرفني- قال فلا عليك إذا لقيته فقل له يقول لك هانئ- و الله ما إلى ذلك من سبيل انهض يا ابن أخي راشدا- . فقام الفتى فدخل على معاوية فأعلمه- فقال نستعين بالله عليه- . ثم قال معاوية بعد أيام للوفد ارفعوا حوائجكم- و هانئ فيهم فعرض عليه كتابه فيه ذكر حوائجه- فقال يا هانئ ما أراك صنعت شيئا زد- فقام هانئ فلم يدع حاجة عرضت له إلا و ذكرها- ثم عرض عليه الكتاب- فقال أراك قصرت فيما طلبت زد- فقام هانئ فلم يدع حاجة لقومه و لا لأهل مصره- إلا ذكرها- ثم عرض عليه الكتاب- فقال ما صنعت شيئا زد- فقال يا أمير المؤمنين حاجة بقيت قال ما هي- قال أن أتولى أخذ البيعة- ليزيد ابن أمير المؤمنين بالعراق- قال افعل فما زلت لمثل ذلك أهلا- فلما قدم هانئ العراق- قام بأمر البيعة ليزيد بمعونة من المغيرة بن شعبة- و هو الوالي بالعراق يومئذ- . شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج ۱۸ ، صفحه ى ۴۰۸
نکته شنیدنی
۱- مر فتح الموصلي بصبيين مع أحدهما كسرة عليها عسل و مع الآخر كسرة عليها كامخ، فقال للذي على خبزه العسل: أطعمني من خبزك. قال: إن كنت كلبا لي. قال: نعم. فأطعمه و جعل في فمه خيطا و جعل يقوده، فقال فتح: لو رضيت بخبزك ما كنت كلبا
۲- أنّه اجتمع علي فتح الموصلي الصّبيان يؤذونه فأراد تفريقهم و طردهم، فأشار إليهم إلى بيت أنه يقسم فيه الحلوى، فشرعوا يركضون نحوه، و ركض معهم فقيل له في ذلك فأجاب أنه ربّما يكون صادقا.
۳- أنّ فتح الموصلي إذا مشى تحت السّماء يبسط طرف ردائه، فسئل عن ذلك فقال: عسى أن يبيض طائر في الهواء فيقع بيضته في طرفي.
ابوذر از عوامل ذلت بدور بود
- حکمت ۲۸۹: وَ قَالَ ع: كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ- وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ- فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ- وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً- فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ- وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً- فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَ صِلُّ وَادٍ- لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً- وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً- عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ- وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ- وَ كَانَ يَقُولُ مَا يَفْعَلُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ- وَ كَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ- وَ كَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ- وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ- يَنْظُرُ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى- فَيُخَالِفُهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا- فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا- فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ
روایت : سخن نسنجیده
- ۱- قلب الاحمق وراء لسانه
- ۲- راحة الانسان فى حفظ اللّسان
تاریخ : سخن نسنجیده
- و استعمل معاوية عاملا من كلب فخطب يوما- فذكر المجوس فقال لعنهم الله ينكحون أمهاتهم- و الله لو أعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي- فبلغ ذلك معاوية فقال- قبحه الله أ ترونه لو زادوه فعل- و عزله
- شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج ۱۸ ، صفحه ى ۱۶۶